+( أسرار ياسر القحطاني )+

+( الخطوة الأولى )+

من صغره لم يكن يفارق عشيقته أبدا حتى في النوم,فلقد كان يحلم بالرغم من جسمه النحيل وبنيته الضعيفة ان يصبح نجما مشهورا كـ يوسف الثنيان أو مارادونا أو بلاتيني, وتوثقت العلاقة بين العاشقين وبدأ الحلم يكبر والخطوات نحو المجد والقمة تتسارع ,فأصبح في دورات الحواري والملاعب الترابية قناصا لايجارى, فغدت بعض فرقها تطلب وده, والأخرى تخشى قصفه وغزواته لشباكهم حتى شاهده احد الكشافين وقدمه لنادي القادسية.


+( نقطة التحول )+

كان الفراغ الهجومي والذي تشكل من اعتزال النجوم هاجسا يؤرق متابعي الكره السعودية,وتحول هذا المركز إلى حقل تجارب للمدربين الذين تعاقبوا على المنتخب.وخضع ياسر إلى تجربة..؟!
وبدأ يستعرض قدراته وغدت شباك الفرق المنافسة مزارا محببا له,فمرة بالقدم وتارة بالرأس.
ومن مباراة لأخرى زادت الأصفار في شيكات السماسرة وجاءت الضربة القاضية والتي أراحت الجميع من هواجسهم وحقق المنتخب السعودي بطولة كأس الخليج العربي والمقامة بالكويت 1424هـ,وكان ياسر الدور الأكبر في هذا الانجاز.


+( ضريبة الشهرة )+

ارتجت الساحة الرياضية, وساد الهرج فيها واتجهت للاتشاح بالسواد,فلقد ظهر في شريط إحدى القنوات الغنائية إن ياسر القحطاني قد مات, وأصبح الجمهور بين مصدق ومكذب , فلا هو ظهر ولا صوته سمع وعائلته لم تنف الخبر ولم يظهروا الحزن, وبدأت الأشاعه تتجه للحقيقة غير انه خرج على برنامج رياضي ونفى وجوده إشاعة غيابه ويعتقد العارفون ببواطن الأمور إنها أشاعه كان الهدف منها التسويق لتلك القناة.

+( الفضيحة )+

انتشر بين الناس مقطع بلوتوث لشخص في وضع غير لائق مع فتاة,وأصبحت منتديات النت تردد ببغاوية فضيحة ياسر..فضيحة ياسر.. وتأثرت نفسية النجم الشاب, وخرج ينفي إن يكون ذلك الشخص ولكن هناك أناس ترغب في الوصول على سلم المشاهير, واختاروا هذه المرة ياسر لأنه الأطيب والأقرب لقلوب الناس,وفي النهاية انه يخلق من الشبه اربعين.


+( أخيرا )+

لعل العاملين في مكاتب المواليد من أكثر الناس إدراكا لشعبية وجماهيرية ياسر القحطاني, فلقد عايشوا نفس الحالة أبان نجومية ماجد عبدالله وسامي الجابر, فقد زاد عدد الأطفال الذين يحملون اسم ياسر تيمنا وإعجابا بهذا الهداف المبدع..ولكن هل كل من سمى ياسر سيكون آسرا لقلوب الجماهير كما فعل ياسر.







تحياااااااااااتي ,,